إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محتاجه مساعده

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محتاجه مساعده

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من فضلكم ممكن تساعدوني
    أنا حاسه بإحباط شديييييييييييييييييييييييييييييييييييد
    ثقتي بنفسي ضايعه
    بخاف أقول رأي
    مش بعرف افكر قدام حد
    ممكن لو حد سالني سؤال بسيط أتلبخ ومش أعرف اجاوب
    حتى لما بدخل انتر فيو واتسال اسألة ذكاء مش بعرف افكر فيها في لحظتها عشان عارفه ان حد بيبص عليه
    الموضوع ده أثر عليه بالسلب في دراستي جداااااااااااا
    مره واحده زملتي قالتلي نمي موهبتك وانتي هتكوني أحسن
    أنا حتى مش عارفه موهبتي أيه
    لما بنشتغل عملي في للاب الكلية لو ماحدش معايا من اصحابي مش بعرف أشتغل لوحدي
    وممكن ماأعملش حاجه وطبعا بيضيع درجاتي
    بتكسف أسال المعيد او الدكتور
    بجد تعبت
    يارب ألاقي عندكو حل

  • #2
    رد: محتاجه مساعده

    قاعدة ممكن تفيدك شوية ...

    لا تظن أن الناس ينظرون إليك فأنت لا تعني شيئاً للكثير منهم فهون على نفسك. هذي بالنسبة لمن يشكوا انه يرتبك عند نظر الناس اليه.

    الخايف هايف واللي يخاف من الناس هينداس ... طبعا ليس معنى هذا التجرؤ على خلق الله والاستهزاء بالناس أبدا ولكن معنى هذا ان تحترم الناس وتنزل الناس منازلهم وفي نفس الوقت لا تضييع حقك سواء كان في السؤال أو إبداء رأي فالكل بشر.

    والله أعلى وأعلم

    تعليق


    • #3
      رد: محتاجه مساعده

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,وأما بعد,
      مرحبا بكِ ابنتى الفاضله ,ونحن هنا آباء وأمهات لكِ فأرجو أن تهدأى وتصلى على نبيك محمد صلوات ربى وسلامه عليه ,اعلمى بنيتى أن ما تعانيه هو من جراء تربيه خاطئه نشأتى فيها ,فهذا خطأ من الوالدين ربما يكون بدون قصد ويكون هم تربوا بنفس الطريقه فقاموا بتربيتك مثلما تربوا ,وهنا تجدى نصائح لكِ عندما تنجبى أطفال ان شاء الله
      http://islamqa.info/ar/ref/20872/
      أما بالنسبه لمشكلتك ياابنتى :

      بخصوص بناء الثقة ، والتفاؤل في هذه الحياة : فأول شىء أنصحك به هو حفظ القرءان الكريم ففيه الشفاء ، وبين يديك العلاج ، لا لهذه الأدواء فقط ، بل لكل أدواء الدنيا ، فكتاب الله تعالى ليس للمسلمين فحسب ، بل هو هدى للناس ، ودلالة للعالَمين .
      وقد جاء في السنَّة النبوية ما يوضح أن الإسلام راعى جانب غرس الثقة في نفوس أهل الإسلام منذ الصغر ، وربَّاهم على الرجولة ، وبناء الشخصية منذ نعومة أظفارهم ، ونضرب لذلك مثلين :
      الأول :
      عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رضي الله عنه قَالَ : أُتِىَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِقَدَحٍ فَشَرِبَ وَعَنْ يَمِينِهِ غُلاَمٌ ، هُوَ أَحْدَثُ الْقَوْمِ ، وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارِهِ قَالَ : (يَا غُلاَمُ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِىَ الأَشْيَاخَ ؟) ، فَقَالَ : مَا كُنْتُ لأُوثِرَ بِنَصِيبِى مِنْكَ أَحَداً يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ . رواه البخاري (2237) ومسلم (2030) .
      فالغلام هنا – وهو ابن عباس – صاحب حق في أن يشرب بعد النبي صلى الله عليه وسلم ؛ لأنه عن يمينه ، فاستأذنه النبي صلى الله عليه وسلم في أن يؤثر بنصيبه غيره ، فلم يأذن ! لأنه صاحب قرار ، والحق له ، فقرَّر أن لا يؤثر أحداً على نصيبه ، وهذا لا شك مما يسهم في بناء شخصية الطفل ، ويغرس فيه الثقة .
      والثاني :
      عَنْ عَمْرِو بْنِ سَلَمَةَ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ يَمُرُّ بِنَا الرُّكْبَانُ ، فَنَسْأَلُهُمْ : مَا لِلنَّاسِ ؟! مَا لِلنَّاسِ ؟! مَا هَذَا الرَّجُلُ ؟ فَيَقُولُونَ : يَزْعُمُ أَنَّ اللَّهَ أَرْسَلَهُ أَوْحَى إِلَيْهِ ، أَوْ : أَوْحَى اللَّهُ بِكَذَا ، فَكُنْتُ أَحْفَظُ ذَلِكَ الْكَلَامَ وَكَأَنَّمَا يُقَرُّ فِي صَدْرِي ، وَكَانَتْ الْعَرَبُ تَلَوَّمُ بِإِسْلَامِهِمْ الْفَتْحَ ، فَيَقُولُونَ : اتْرُكُوهُ وَقَوْمَهُ فَإِنَّهُ إِنْ ظَهَرَ عَلَيْهِمْ فَهُوَ نَبِيٌّ صَادِقٌ ، فَلَمَّا كَانَتْ وَقْعَةُ أَهْلِ الْفَتْحِ بَادَرَ كُلُّ قَوْمٍ بِإِسْلَامِهِمْ ، وَبَدَرَ أَبِي قَوْمِي بِإِسْلَامِهِمْ ، فَلَمَّا قَدِمَ قَالَ : جِئْتُكُمْ وَاللَّهِ مِنْ عِنْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَقًّا ، فَقَالَ : صَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا ، وَصَلُّوا صَلَاةَ كَذَا فِي حِينِ كَذَا ، فَإِذَا حَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَلْيُؤَذِّنْ أَحَدُكُمْ ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْثَرُكُمْ قُرْآنًا ، فَنَظَرُوا فَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَكْثَرَ قُرْآنًا مِنِّي لِمَا كُنْتُ أَتَلَقَّى مِنْ الرُّكْبَانِ فَقَدَّمُونِي بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَأَنَا ابْنُ سِتٍّ - أَوْ سَبْعِ سِنِينَ - . رواه البخاري (4051) .
      وهذه غرس للثقة عظيم في نفس ذلك الطفل ، وتلك تربية عظيمة في الإسلام لأولئك النشء الذين سيكونون في المستقبل بناة لهذا الدين ، ودعاة لهذا الحق .
      ونحن – ابنتى الكريمه – نشعر معك بالأسى ، والحزن ، والهم والغم ، والذي أصابك بسبب ما فعله أهلك ، لكن هذا ليس هو نهاية الأمر ، بل هي كانت البداية ، وكانت بداية سيئة ، ويحتاج الأمر إلى تقويم ، ومعالجة ، وهذا ما ستفعليه أنتِ ، مستعينه بالله تعالى ، متوكله عليه وحده لا شريك له ، فلن تجد الأمر إلا سهلاً يسيراً ، وسنذكر لك بعض النصائح والوصايا ، ونرجو أن تكون لك نافعة ، ونرجو أن يكون منكِ تطبيق لما نقوله لكِ :
      1. احرصى على تثبيت الإيمان في قلبك ؛ فإن القلب الذي يعمر بالإيمان الثابت فيه من القوة ما يحطم كل ماضٍ أليم ، وشر مستطير ، ويتحطم على هذا القلب القوي الثابت كل ضلال مبين .
      2. ابذلى من وقتك ما تتعلمى به العلم الشرعي النافع ، وانظرى لشخصية العلماء كيف هي قوية متينة ، وانظر لطموحهم في طلب العلم كيف هو عالٍ كبير ، فبالعلم تستطيع بناء الثقة في نفسك ، وتكون به طموحاً لأن تكون في مصاف العلماء .
      ولا تنس العمل بالعلم ، ولا خير فيمن يعلم ولا يعمل ، بل علمه سيكون حجة عليه ، والعلماء العاملون من أكثر الناس انشراحاً للصدور ، ومن أكثر الناس طموحاً ، فهم يحرصون أشد الحرص على تعليم الناس ، ودعوتهم ، وإيصال الإسلام إلى أقاصي الدنيا .
      3. لا تنشغلى بماضيك الأليم ، ومزِّقى ورقته ، وتقدَّمى للأمام ، ولا تنظرى إلى الوراء ، وكل ذلك نافعك إن شاء الله ، وفي عكسه الضرر والألَم ، فما فات لن ينفعكِ تذكره ، ولا العيش على آلامه ، بل اجعليه دافعاً لكِ لأن تعوضيه بالأمل ، والطموح ، والحياة الجديدة السعيدة ، واجعليه عبرة لكِ أن تسلكى الطريق ذاته مع أولادك ان شاء الله.
      4. اغفرى لوالديك صنيعهم معكِ ، وتجاوزى عن أخطائهم في حقك ، ولاتصارحيهم بحقيقة ماحدث لك من مشاكل نفسيه وتأخر فى الإبداع وكل ما عانتيه بسببهم ولا بدَّ من هذا حتى يكون قلبك أبيض كالثلج ، وحتى لا تجعلى للشيطان طريقاً إلى قلبك ليبغضك بهم ، وقدِّرى حالهم من الضعف ، أوالجهل بتربية الأبناء، حتى تجدى لهم أعذاراً في فعل ما فعلوه .

      5. لا تقارنى نفسك بمن هم أحسن منكِ حالاً ، حتى لا تزدري نعمة الله عليكِ ، وانظرى لمن هم دونك ؛ حتى تعلمى عظيم فضل الله عليكِ .

      6. اقرأى سيرة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم ، واتخذيه لكِ قدوة حسنة ، وانظرى كيف كانت طفولته مليئة بالآلام ، والأحزان ، فقد ولد فقيراً يتيم الأبوين ، ثم لم يلبث أن مات جده ، ولم يكن هذا مانعاً من أن يكون إماماً للناس يقود الجيوش ، ويسير السرايا ، ويفتح البلدان ، ويعلم الجاهل ، وينصر المظلوم .
      وقد امتن الله تعالى عليه بذلك فقال : (أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى * وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى * وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى * فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ * وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ * وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ) الضحى/6- 11 .
      7. خالطى أصحاب الهمم العالية ، وتجنب أصحاب الهمم الدنيئة ، فللصحبة أثرها الحسن والسيئ ، فاحرصى على صحبة من ينفعك .
      8. تذكَّرى أن الشيطان يحرص أشد الحرص على إحزانك ، وتكدرك ، وتثبيط عزائمك ، فقابلى ذلك بقوة اليقين بالله تعالى ، وبالطاعات ، ولا تنسى أن تستعيذى بالله دوماً من الشيطان الرجيم .
      9. أخيراً : الزمى الدعاء ، وتحيَّنى أوقات الإجابة ، تسألى ربك من فضله العظيم ، وتعوذى به من كل هم ، وغم ، وحزَن ، وتسأله أن يوفقك لمعالي الأمور .وواجهى الحياه بصدر متفائل وثقى بالله دوما ياابنتى واعلمى أنه هو القادر على أن يبدل حالك ويرفع هذا الهم عنكِ وان شاء الله ستكونى فى أحسن حال ,فقط تمسكى بالله أكثر وثقى به فثقتك فى نفسك مستمده من ثقتك بالذى خلقك ,,وأسأل الله أن يوفقكِ الى كل خير وقلوبنا معكِ وفى انتظار أى مشوره أخرى فلا تترددى نحن معكِ .






      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: محتاجه مساعده

        الأخت الفاضلة



        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



        الخجل والإنطواء الإجتماعي أمر شائع ويمر به الإنسان لفترة محدودة أو طويلة من حياته، ولكن كثير من الناس يتجاوزون الأمر وكثير من الخجلين يواصلون حياتهم بنجاح وإن كان الخجل يسبب لهم إحراجاً في مواقع الحضور الإجتماعي.




        ونقطة البدء في علاج الحالة تبدأ من إعادة تقدير الذات وإحترامها، فالإنسان أكرم موجود خلقه الله تعالى وسخّر له ما في السماوات والأرض، وعلى الإنسان أن يعتز بإنسانيته وعبوديته لله تعالى وأن يعرف قدر نفسه فلا ينزلها إلاّ عند المكرمات ولا يزيِّنها إلاّ بالفضائل ويجنِّبها كل ما يسيء إليها أو يعرضها للذل والإهانة، قال تعالى:



        (وَلا تَهِنُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ)




        ويجب التذكر دائماً بأن (قيمة كل أمرئ ما يحسنه)، كما في المأثور عن الإمام علي بن أبي طالب، وبالتالي فإن قيمته ليست بالمظاهر الخادعة، أو جلب أعين الناس وكسبهم، وإنما بما يحسن الإنسان، من علم ومعرفة وإيمان وأخلاق، وعمل صالح ونفع للناس، وشرف وعزة وكرامة، وعفة ونجابة، وضمير ووجدان... إلخ من الصفات الشريفة والكريمة.




        كما ينبغي للإنسان أن يتذكّر دوماً نعم الله عليه، قال تعالى:

        (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ)




        وأن يشكر الله عليها، كما قال تعالى:


        (لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ)




        وهذا ما يجعل الإنسان يشعر بالرِّضا عن نفسه وعن الآخرين، وذلك هو سر السعادة، إذ إن "القناعة كنز لا يفنى".



        إذن لنأخذ ورقة وقلماً ونكتب ما نملكه من خصائص ومزايا وصفات إيجابية... وسنجد أنّ القائمة لا تنتهي، ولنراجع هذه القائمة يوماً بعد آخر، ونتذكّر المحرومين منها، لنزداد لله شكراً، ولكي نحس بالقناعة والرِّضا والسكوت والإطمئنان يملأ نفوسنا، فتمتلأ ثقة وأملاً بأننا محظوظون وأن أمامنا فرصاً كثيرة للعمل والأمل، والنجاح.




        وأن نعلم كذلك بأنّ الناس يخطأون، لأنّ البشر خطّاء بطبعه، ونحن بشر أيضاً، فلا ينبغي أن نقف عند الخطأ في القول أو التعامل، خصوصاً إذا لم يوقعنا ذلك في دائرة الحرام، فإذا ما أخطأنا في كلمة نصحها من دون تلعثم، ولا نفكر بأنّ الناس يراقبوننا، فلكل همومه ولكل أخطاءه، والكمال المطلق هو لله تعالى وحده، وعلينا أن نتقبل وجود النقص فينا كبشر وناس عاديين.



        ولإكتساب المهارات في الحديث والتعامل الإجتماعي دور مهم في تجاوز الخجل ومن هذه المهارات:



        - الإهتمام بحُسن المظهر، ضمن المعقول والحدود المتعارف عليها.



        - حسن السلام والإقبال ببشر وحيوية في إلقاء التحية على الآخرين.



        - حُسن الإستماع والإصغاء إلى حديث الآخرين والتواصل معهم وإشعارهم بالإهتمام، من خلال عبارات متابعة مثل: نعم، طيِّب، صحيح، جيِّد، بحسب الكلام وطرح أسئلة مناسبة للمتابعة مثل: ثمّ ماذا؟ كيف؟ كيف حققت ذلك؟ هل يمكنك أن تشرح الموضوع أو تمنحني المزيد من التفاصيل؟
        وعبارات تشعر الطرف الآخر بالثقة، مثل: أنت رائع، أنت بذلت جهداً كبيراً في ذلك، أنت تدرس جيِّداً، أنت تشرح الموضوع بشكل جيِّد، أنت موفق، أنت ناجح في أعمالك.




        - تهيئة بعض الأفكار مسبقاً لطرحها على الآخرين بإحترام.



        - تقبل النقد وتدريب النفس على سماعه، فالنقد يفيد الإنسان وعلينا التعامل معه بروح رياضية، كأن نقول للشخص الناقد: أشكرك على ملاحظتك.. سأعمل على معالجة الأمر، آسف لوقوع الخطأ أو سوء الفهم.


        وإذا كانت الملاحظة خاطئة، فنوضِّح للطرف الآخر، ذلك بهدوء وإطمئنان.




        - في الأثر: "إذا هبت أمراً فقع فيه" وهذه قاعدة ذهبية، فعلينا الجرأة والإقدام وعدم التردد والخوف، وإذا ما وردنا في الموقف سيذهب القلق ونجد الأمر عادياً.





        ابنتى




        وهذا الارتباك الذي يحدث لك أمام الآخرين هو صورة من صور ما يُعرف بالرهاب أو الخوف الاجتماعي، والأعراض الجسدية التي تحدث لك هي ناتجة عن زيادةٍ في إفراز مادةٍ تُعرف باسم أدرانالين، والرهاب الاجتماعي يؤدي إلى شعورٍ سلبي يتخيل الإنسان فيه أنه مرصود من قبل الآخرين، مما يزيد من خوفه.





        حالتك سهلة العلاج إن شاء الله، ومن أفضل طرق العلاج:


        العلاج السلوكي، وهو أن تتخيلي أنك في مواقف اجتماعية كبيرة تكوني فيها مضطرة لمخاطبة الآخرين.




        أرجو أن تجلسي في مكانٍ هادئ، وتتخيلي أنك تتحدثين لجمع كبير من الناس.




        عليك الاستمرار في مثل هذا الخيال لمدةٍ لا تقل عن نصف ساعة يومياً، وعليك أيضاً أن تنظري للناس في وجوههم حين مخاطبتهم، وأن لا تتجنبي المواقف الاجتماعية بقدر المستطاع.

        اعلمي أن الخطوة الأولى لتصلي إلى الإحساس بالاستقرار هو أن تتصرفي بثقة



        • ابتسمي وكوني ودودة - إن الأمر بسيط، فالابتسامة ستقاوم الحالة المزاجية السيئة التي قد تنتابك.

        • قفي بشكل مستقيم هذا سيجعلك تبدين أجمل وأكثر ثقة بالنفس؛ كما سيقلل الضغط على الظهر والكتفين.


        • تواصلي مع الآخرين عن طريق عينيك، أي انظري في عين من تتحدثين معها، ولا يحملك الخجل أن تذهبي بعينيك بعيداً عن عين من تتكلمين إليها.

        • خذي نفسا عميقا، وحاولي أن تبقي مسترخية، وألقي نظرة فاحصة على ما يجري حولك هذا سيساعدك على رؤية الأمور بمجملها دون الوقوع في مغبة التفاصيل، وبالتالي تستطعين أن تحكمي على الأمور بشكل منطقي.

        • تعرفي إلى نقاط القوة لديك، وما يميزك عن غيرك. فكل من حولك ناجحون بتميزهم بأمور قد تكون بسيطة أو قليلة، لكنهم طورها حتى كونوا مراكز قوة من خلالها.

        • اكتبي قائمة بالأشياء التي تريدينها، والتي تتصوري أنها يمكن أن تساعدك؛ لوضع خطة لتطوير المهارات والاهتمامات الموجودة لديك، وحبذا لو استعنت بوالديك أو أحد الأقرباء الذين تثقين بكفاءتهم.


        • اعلمي أن العالم لم يولد عالما، والكاتب لم يولد كاتبا، وأن والديك كانوا صغاراً يتلقون العلم والتنبيه والتربية وأنك بإذن الله ثم باتباعك لنصائح والديك ومعلماتك وذوي الخبرة، وباجتهادك ومثابرتك يمكن أن تصلي إلى ما وصل إليه أولئك الناجحون.



        • غيري نظرتك السلبية عن نفسك؛ لأنه من أكثر الأشياء التي تعيق الناس عن تحقيق أهدافها، هو النظرة السلبية لأنفسهم ومخاطبة النفس بعبارات سلبية مثل: أنا فاشلة.. أنا لن أنجح.. فإنها من المثبطات التي تعيق نجاحك.


        • إذا فشلت في عمل معين أو مادة معينة؛ فهذا ليس دليل على فشلك، فقد تكونين وقتها لم تستعدي لها كما يجب، واعلمي أن ما من إنسان ناجح دائماً، واجعلي من الفشل طريقاً يشحذ همتك إلى تحقيق النجاح، وعليك أن تكوني أكثر قربا من تحقيق ما تريدين



        ويسر الله لكِ الامور

        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: محتاجه مساعده

          السلام عليكم ورحمة لله وبركاته
          جزاكم الله خيرا يارب
          ومتشكره جدا لردكو واهتمامكم
          أنا عارفه انه اسلوب خطأ في التريبة بس الحمد لله على كل شيء

          [center]



          [center]




          - حسن السلام والإقبال ببشر وحيوية في إلقاء التحية على الآخرين.



          - حُسن الإستماع والإصغاء إلى حديث الآخرين والتواصل معهم وإشعارهم بالإهتمام، من خلال عبارات متابعة مثل: نعم، طيِّب، صحيح، جيِّد، بحسب الكلام وطرح أسئلة مناسبة للمتابعة مثل: ثمّ ماذا؟ كيف؟ كيف حققت ذلك؟ هل يمكنك أن تشرح الموضوع أو تمنحني المزيد من التفاصيل؟
          وعبارات تشعر الطرف الآخر بالثقة، مثل: أنت رائع، أنت بذلت جهداً كبيراً في ذلك، أنت تدرس جيِّداً، أنت تشرح الموضوع بشكل جيِّد، أنت موفق، أنت ناجح في أعمالك.




          - تهيئة بعض الأفكار مسبقاً لطرحها على الآخرين بإحترام.



          - تقبل النقد وتدريب النفس على سماعه، فالنقد يفيد الإنسان وعلينا التعامل معه بروح رياضية، كأن نقول للشخص الناقد: أشكرك على ملاحظتك.. سأعمل على معالجة الأمر، آسف لوقوع الخطأ أو سوء الفهم.


          وإذا كانت الملاحظة خاطئة، فنوضِّح للطرف الآخر، ذلك بهدوء وإطمئنان.

          أنا الحمد لله كده
          علاقتي مع أصحابي الحمد لله بنسبة كبيرة ناجحه

          أنا مشكلتي الأكبر مع العقل والتفكير
          يعني ممكن اتكلم مع اللي قدامي لكن لو هنبدا نفكر وكده ارجع واخاف انا فعلا دماغي بتوقف عن التفكير بلاقي نفسي مش مجمعه حاجه خالص
          والمشكله أني ممكن بعد كلامكو اكون متحمسه جدا واحاول أطبقو يومين وأرجع زي الأول

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X